الرياض(الزمان التركية)- قصر مستطيل الشكل مع سور طويل وأبراج في زواياه، وأحياناً في نقاط متوسطة. إنه تحفة معمارية كانت ثكنة تركية عسكرية شرق السعودية، والمقر الرئيس لحامية الدولة العثمانية في الإحساء، الذي أصبح قصر إبراهيم في الهفوف بطرازه الديني والعسكري بحسب موقع العربية نت
ويرتكز وسط القصر الذي تم بناؤه عام 963 هـ مسجد القبة، ثم نمت حوله المرافق وسجن العثمانيين ومخزن أسلحة، وحمامات تركية.
ويغطي القصر مساحة قدرها 16500 متر مربع، وتدمج بين البناء الإسلامي والعسكري، ويعطيها بناؤها الضخم، ومشارفها العلوية تأثير القلاع النموذجية.
وتسيطر على القصر الأقواس شبه المستديرة والقباب الإسلامية البارزة في القصر ومحراب المسجد، والتي يسود استعمالها في تركيا، وبالنسبة للمئذنة فهي في شكل المسلة السائدة في الأشكال التركية مع كونه من الخشب.
أما الطراز العسكري فيتمثل في الأبراج الضخمة التي تحيط بالقصر، بالإضافة إلى ثكنات الجنود السكنية التي تمثل شرق القصر واسطبلات الخيول.
وتوضح الصور المرفقة الأبراج مستديرة الشكل بصفة عامة وملتصقة مع هيكل السور. أما الأسوار، فيوجد بها متاريس مع حواجز عالية للحماية وسقوف الأبراج أيضاً بها حواجز عالية، وهي مستديرة، مثل حواجز السور مع وجود فتحات لإطلاق النار، وهناك مجموعات متنوعة من الفتحات لأغراض المراقبة.
وتعتبر ردهة القصر من أشكال التصميم المميزة، وهي عبارة عن فتحة مغطاة بجزء بارز من المبنى، ومنها يمكن للجنود النظر إلى أسفل السور.
دخل الملك عبدالعزيز آل سعود القصر، ليعلن ضم الأحساء عام 1331هـ