بنسلفانيا (الزمان التركية) في الآونة الأخيرة كثرت التهم التي وجهتها السلطات التركية إلى حركة الخدمة والأستاذ فتح الله كولن. فمع أن حركة الخدمة من الحركات السنيّة التى تعمل على نشر الإسلام وبث روح التسامح وتفعيل دور الحوار بين الناس في كل أنحاء العالم، إلا أن السلطات التركية وجهت إليها مئات التهم التي لم تكن تخطر على بال أحد.و من ضمن هذه التهم أنّ الأستاذ فتح الله كولن يدعي المهدوية و أنه يلقب نفسه إمام الكون وغير ذلك من التهم، وأن الخدمة من الحركات الضالة وليست من أهل السنة والجماعة.
فقد قام الأستاذ فتح الله كولن في درسه السابق بالرد على كل هذه التهم والافتراءات التي قيلت في حقه وحق حركة الخدمة، وأعرب عن أمله في أن يحشره الله مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام كفرد من أفراد المسلمين، كما نفى كل الاتهامات الواردة حول ادعاءه المهدية، مؤكداً أنه يعتبر نفسه قطميرًا لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم إذا قبلوا هذا في الآخرة إن شاء الله، ناهيك عن ادعاء المهدية وما ماثلها من الادعاءات.
وأضاف الأستاذ كولن أنه قد طرد بعضاً من مروجي هذه التهم وهذه الدعاوى من مجلسه، وتابع “كانوا يرسلون قبل ذلك رسائل يكتبون في مقدمتها “سيدي شيخي عزيزي”، وكان هؤلاء المتقلبون يتبارون في مدح الخدمة بالأمس، والآن هم أنفسهم يسارعون في رمي الخدمة بكثير من التهم والافتراءات، بل لقد زعم أحدهم أنني أتعامل مع الجن وسأحدث زلزلا في تركيا عن طريق هؤلاء الجن.. بالله عليكم هل هذا كلام عقلاء!؟”
وأكد الأستاذ كولن قائلاً “لو كان في تركيا مجموعة من المحللين النفسيين المحترمين لطالبوا بالقبض على هؤلاء ووضعهم في مصحات نفسية”.
وأضاف بقوله: “إنّي أعتبر من يزعم نفسه المسيح كفراً والمهدية ضلالة”، وأضاف “لقد قلت ذات مرة إنني أعتبر مثل هذا كفراً، إن عيسى عليه السلام نبي، فكيف لمثلي أن يدعي أنه المسيح، كما أعتبر من يدعي نفسه حوارياً ضلالة، فكيف لي أن أدعي أنني المهدي، وأن كل ما يقال من تهم وافتراءات باطلة لا أساس له”.
وندرج أدناه الدرس الأخير المدبلج إلى العربية:
https://youtu.be/IlIgIkxpxwc