بغداد (الزمان التركية): حث حيدر ستار المولى عضو مجلس النواب العراقي الشعب التركي على النظر إلى المصالح الاقتصادية والعلاقات التجارية بين البلدين وعدم اختزل تركيا في شخص الرئيس رجب طيب أردوغان فقط.
وقال المولي في رسالة للشعب التركي إن العراق سيدافع عن ترابه إلى آخر نقطة دم ولن يرضى باحتلال أرضه من أية دولة كانت.
وفيما يلي نصر رسالة البرلماني العراقي: “مابيننا وبينكم مصالح اقتصادية وعلاقات تجارية ولايمكن ان يختزل الشعب التركي بشخص اثبت فشله داخلياً قبل ان يفشل خارجياً، وما تدخله في مصر وفي سوريا وأزماته التي يفتعلها بين الحين والآخر مع الكثير من الدول وغيرها إلا مثالا على حالة التخبط والعنجهية الفارغة التي يريد هذا الشخص اظهارها والتي ثبت عملياً فشلها”.
وأضاف:” عليكم ان تختاروا بين مصالحكم وبين رجل يسعى لخلق اعداء كثر لتركيا، حجم الاستثمارات لرجال أعمال وشركات تركية تجاوز اكثر من سبعة عشر مليار دولار في العراق لايأبه هذا المعتوه للانعكاسات السلبية التي سيخلفها طرد مئات الشركات ورجال الاعمال والعمال الاتراك من العراق ووقف التعامل الاقتصادي والتجاري مع تركيا ومنع الاستيراد من تركيا يريد ان يعطيكم رسالة بأنه رجل قوي والواقع اثبت أنه رجل ضعيف لم يصمد كثيراً أمام تحديه لروسيا وذهب صاغراً معتذراً، إن سياسته الرعناء جعلت من تركيا ساحة للتفجيرات الارهابية وملاذ للتنظيمات المتطرفة لم تكن تركيا قبل سنوات كما هي اليوم لم نكن نسمع بتفجيرات تطول العمق التركي ولم نسمع بتفجيرات تطول المطارات التركية ولم نسمع بتفجيرات تطول قلب العاصمة التركية بفضل السياسة الرعناء لهذا الرجل اصبحت تركيا ساحة خصبة لهجمات التكفيريين:.
وواصل المولي رسالته قائلا: “لم يكن الشعب التركي عدواً لنا يوماً وكانت العلاقات معكم علاقات طيبة يحاول هذا الرجل ان يزجكم في حروب ومتاهات قد تجعل الشعب التركي يستقبل أبناءه في نعوش بدل أن يكونوا شركاء معنا في بناء بلدنا وازدهار بلدكم.. سيوقف مصانعكم وسيجمد تجارتكم ويكرس حالة الكساد، في بلدكم رجل لاينظر لمصالح شعبه فحري بشعبه ان يحافظ على مصالحه .. ننتظر منكم ان توقفوا غرور هذا الرجل لأننا سندافع عن ارضنا وسنجعل من كل معتد عليها هدفاً لنا.. اسمعونا صوتكم لنفرز بينكم وبين اردوغان ارسلو لنا رسائل عملية بأنكم رافضين لسياسته الخاطئة.. ننتظر منكم قبل فوات الاوان، واعلموا اننا سنبذل دمائنا وارواحنا للدفاع عن بلدنا ولن نسمح بأن يطأ ارضنا محتل معتد يريد النيل من كرامتنا، وسيكون كل معتد على ارضنا هدفنا لنا نتمنى ان يكون لكم موقف قبل فوات الاوان”.