أنقرة (الزمان التركية) – احتجت الأمم المتحدة على ترحيل دولة ميانمار للمدرس التركي محمد فرقان سوكمان بالقوة مطالبة في بيانها إلى التعامل بحذر مع عملية الترحيل.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد تجاه ترحيل سوكمان إلى تركيا بحجة انتمائه لحركة الخدمة. وأصدرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بيانا طالبت فيه حكومات العالم إلى إعادة النظر في إجراءات ترحيل الأفراد الذين سيتعرضون للخطر حال إعادتهم إلى تركيا. وصدر البيان بناء على ترحيل ميانمار لمواطن تركي يُدعى محمد فرقان سوكمان، ففي يوم الأربعاء الماضي تم اعتقال سوكمان الذي يعمل مدرسا في مدرسة دولية في مطار عاصمة ميانمار يانجون وإرساله إلى تايلاند من ثم ترحيله إلى تركيا.
من جانبه أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دول جنوب شرق آسيا عن قلقه من ترحيل سوكمان من ميانمار إلى تركيا عبر تايلاند مطالبة بعدم ترحيل الأفراد الذين سيتعرضون للخطر في حال إعادتهم إلى تركيا. ودعا المكتب حكومات العالم إلى إعادة النظر في إجراءات الترحيل قبل اتخاذها.
يُذكر أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ترحيل السعودية وماليزيا مواطنين أتراكا إلى تركيا في حين أقدمت جورجيا الأسبوع الماضي على اعتقال مدير مدرسة تركية وترحيله إلى تركيا أيضًا.