غزة (الزمان التركية) – تعمل السلطات الاسرائيلية على استغلال حاجة المريض الفلسطيني في قطاع غزة للحصول على معلومات عن الفلسطينين وتحركات فصائلهم العسكرية بشكل خاص.
والمريض او مرافقه الذي يرفض التعامل مع الاحتلال والذي يكون كل امله السفر عبر معبر بيت حانون ” ايرز ” للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية والداخل المحتل يخضع لتهديدات عدة ابرزها الاعتقال أوالمنع من السفر وعدم الحصول على العلاج ، ولكن هذه المرة أضاف ضباط المخابرات الاسرائيلية تهديداً جديداً.
وفي هذا السياق يروي المواطن (ن ، م) قصة التهديدات التي تعرض لها خلال خروجه كمرافق مع اخيه المريض ، فيقول : ” تم استدعائي لمقابلة المخابرات الاسرائيلية وأثناء المقابلة عرض ضابط المخابرات الارتباط بمخابراته عدة مرات ، ولكني رفضت العرض بشدة ، ثم قدم الضابط عرضا آخر للخروج سوياً لتناول الطعام في أحد المطاعم وهو ما رفضته أيضاً ، وبعد ذلك عرض الالتقاء في الداخل المحتل “.
وأضاف: ” هددني الضابط بالاغتصاب في حال لم اوافق على الادلاء بمعلومات امنية عن المقاومين الفلسطينين ” ، ولفت المواطن أن هذا التهديد الذي يعتبر خطيراً لن يدفعه للتجاوب لأنه يدرك معنى وخطورة الارتباط أو التجاوب مع المخابرات الصهيونية. يذكر أنه بحسب مركز حقوقي نفذ القضاء العسكري في غزة 11 حكماً بالاعدام منذ بداية العام الحالي ضد افراد أدينوا بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي