أنقرة (الزمان التركية) – رحلت السلطات التركية الشيخ عبد الخليل رفقة عائلته، الجمعة الماضية إلى مطار المدينة في السعودية في انتظار ترحيله إلى دبي، ومنها إلى كازاخستان لمواجهة الإعدام.
وقال الشيخ عبد الخليل عقب ترحيله إلى السعودية – عقب اعتقال دام 127 يوما بمطار أتاتورك – “لقد عاملتنا الشرطة في مطار أتاتورك بمعاملة سيئة جدا، تعرضوا لي و لأبنائي بعنف شديد، نحن نعلم أن الشعب التركي ليس مثل شرطة مطار أتاتورك، أرجوكم ساعدونا لتقبلنا تركيا على أرضها”.
يشار إلى أنه رغم المناشدات المتكررة التي أطلقها الشيخ عبد الخليل للرئيس ورئيس الوزراء التركيين، وجمعية الإغاثة الإنسانية العالمية المشهورة بسفينة الحرية مافي مرمرة، إلا أنه لم يجد أي صدى يذكر.
وتكفلت منظمة “دار حقوق اللاجئ” (Mülteci Hakları Derneği) بنشر المناشدات المسجلة من الشيخ عبد الخليل و حشد الرأي العام على تبني قضيته، والدفاع عنه وعائلته أمام قرار الترحيل الجائر، ورفض قرار استقباله المبني على أسباب مبهمة.
ونشرت مواقع إخبارية تركية على رأسها “كوريسيل أناليز”(التحليل العالمي) أن الشيخ عبد الخليل سلم رفقة عائلته إلى السلطات في كازاخستان يوم 18 فبراير الجاري، من مطار دبي إلى مطار أستانة.
ونشر حساب (دنيا الإسلام) آخر تسجيل صوتي للشيخ عبد الخليل، والذي ذكر فيه أن السلطات في دبي قامت باستقلاله الطائرة قسريا رفقة عائلته، مناشدا الشعب التركي الوقوف إلى جانبه وعائلته والدفاع عليهم ضد القرار الجائر.
ويعتبر عبد الخليل ضحية ضمن سلسلة طويلة من الضحايا المهددين بالإعادة، وآخرون أعيدوا قسريا إلى بلدانهم مما أدى بهم إلى الإعدام فور وصولهم، ناهيك عن تعرض العديد منهم للتعذيب الشديد حتى الموت.
إعادة، ترحيل قسري، مطار، شيخ