قيصري (الزمان التركية)- أفرجت السلطات التركية في مدينة قيصري عن 11 مشتبها بعد عرضهم على المحكمة بزعم انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي.
وكانت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن المدينة قد اعتقلت 11 شخصا يزعم انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي والترويج له وتزويده بالمقاتلين.
وعقب خضوعهم للفحص الطبي في مصلحة الطب الشرعي التابعة للمستشفى التعليمي تم نقلهم إلى محكمة الصلح والجزاء المناوبة التي قضت بإخلاء سبيلهم بعد الإدلاء بإفادتهم.
يذكر أن الإعلام التركي كان قد وصف حملة الاعتقال هذه بالعملية الضخمة ضد الخلايا الداعشية.
يشار إلى أن محكمة تركية كانت قد أخلت سبيل 3 متهمين يزعم أنهم على اتصال بعناصر داعشية في أنطاليا خلال الجلسة الأولى من محاكمتهم قبل يومين.
وكانت قوات الأمن التركية قد اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 7 مشتبهين بهم في أنطاليا بزعم أنهم على اتصال بعناصر داعشية، كما عثر على وثائق تخص التنظيم الإرهابي في هواتف ومنازل المشتبه بهم لتقضي المحكمة بحبس أيوب ي. وسنان ن. والسوري أحمد علالي أ. واخلاء سبيل الأربعة الآخرين مع محاكمتهم دون حبس.
من جانبه، أوضح أحد المتهمين ويدعى أيوب ي. أنه مصارع قومي ولاينتمي للتنظيم الإرهابي زاعما أن الوثائق التي عثر عليها في هاتفه الجوال ليست ملكه بل تخص نجلته “علينا”. وأفاد أيوب أنه لم يرسل مقاتلين إلى مناطق الصراع قائلا: “ينبغي على الإنسان أن يكون حيوانا كي يرسل أفرادا إلى تنظيم داعش الإرهابي، فهم يذبحون البشر والإسلام لا يحث على هذا. أرى أن داعش هو لعبة إسرائيلية”.
كما رفض سنان ن. التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن الكتابة التي عثر عليها في هاتفه هى الآية 186 من سورة آل عمران وأنه قام بتحميل فيديو الانتحار الذي نشره التنظيم الإرهابي بعدما شاهده على الإنترنت.
أما السوري أحمد علالي أ. ذكر أنه يعمل في مزرعة حيوانات في منطقة كوركتالي بمدينة أنطاليا وأنه لم يغادر أنطاليا منذ أربع سنوات زاعما أنه محبوس ظلما .. وقد تم إخلاء سبيل المتهمين الثلاثة.