أنقرة (الزمان التركية) – رفضت السلطات التركية منح تصريح دخول لمراسل صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية رود نوردلاند.
فبعد وصوله إلى مطار أتاتورك أمس قادما من لندن رفضت السلطات التركية السماح له بالمرور من الجمارك بدعوى أنه مدرج على قائمة وزارة الداخلية التركية السوداء.
وفي تعليق منه على الواقعة نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) خبرا ذكرت فيه أن حظر السلطات التركية مراسلها نوردلاند، الذي مارس المراسلة في أكثر من 150 دولة إلى اليوم والذي أرسل خبرا عن تركيا في شهر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، من دخول أراضيها هو جزء من القمع المتزايد للحكومة التركية تجاه الصحافة المحلية والأجنبية.
وأوضحت الصحيفة في خبرها أن سلطات مطار أتاتورك أبلغت نوردلاند بعد نزوله من على متن الطائرة بأنه محظور من دخول تركيا لوجود أسمه على قائمة وزراة الداخلية السوداء وقامت بإعادته إلى لندن على متن طائرة أخرى.
كما أفاد رئيس تحرير الصحيفة دين باكويت أن هذه الحملة من تركيا هى حملة جائرة انتهكت حرية الصحافة بينما أشار نائب رئيس الصحيفة ديفيد ماكروي إلى كونها المرة الأولى التي يتم فيها منع أحد مراسليهم من دخول تركيا.
وأكدت الصحيفة في خبرها أيضا أن تركيا باتت الدولة الأولى على العالم في أعداد الصحفيين المحبوسين مفيدة أن السلطات التركية سبق وأن منعت الصحفي الأمريكي ديفيد لابيسكا والصحفي الألماني فولكر شوينك من دخول أراضيها.
يذكر أن السلطات التركية كانت قد اعتقلت عشرات الصحفيين الأتراك بدعوى الانتماء لتنظيم إرهابي.
وكان الصحفي نوردلاند قد توجه دون أية عقبات إلى أصعب المناطق حول العالم بدءا من أفغانستان وصولا إلى سوريا ونقل عدة أخبار إلى صحيفته.