أنقرة (الزمان التركية): بعد مرور ستة أشهر على تغيير إدارتها تواجه سلسلة محلات Esse لبيع منتجات المنزل بالتجزئة أزمة كبيرة.
ذكرت صحيفة حريت أنه تم إغلاق العديد من محلات الشركة الشهيرة ومكاتبها المركزية بعد وضعها قيد الرهن، بينما هذه المرة تدخل الموردين الدائنين بـ300 مليون ليرة لحل أزمة الشركة التي يعمل بها نحو 800 شخصًا، حيث يقوم الموردون الذين أسسوا شركة تحت اسم “سيكتور” “Sektör” بتزويد الشركة بالبضائع والتباحث مع مراكز التسوق من ناحية أخرى.
ويوضح مسؤول شركة سيكتور علي جونر أنهم سيسددون مرتبات العاملين التي لم تسدد منذ ثلاثة أشهر قائلا: “دخلنا في مهمة صعبة، لكن لو نجحنا ستكون المرة الأولى في العالم”.
تدهور الأوضاع عقب محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/تموز
عقب انتقال إدارة الشركة إلى إدارة جديدة، واصلت الشركة عملها من حيث توقفت؛ لكن الشركة بدأت تسجل تراجعات بشكل ملحوظ، وكانت أسوء فترة هى تلك التي أعقبت محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي، وأول من تأثر بالمشكلة التي تعاني منها الشركة هم الموظفون، وبدأت صعوبات سداد المرتبات تتزايد بمرور الوقت،كما أوضح العديد من العاملين في الشركة أنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ نحو ثلاثة أشهر.
عشرات المتابعات القضائية ضد الشركة
على الرغم من طرح إرجاء الإفلاس بسبب ضغوط الرهن المتزايدة على الشركة فإنه لا يمكن اللجوء إلى هذا الأمر لكونه محظورًا طوال فترة الطوارئ. لذا تم إجراء سلسلة لقاءات للتقدم بطلب توقيع تسوية، وهو الأمر الذي يوفر نوعًا من الحماية، وعندما لم يتم التمكن من إيجاد حل للأزمة تدخّل الموريدون.
إغلاق أبرز محال الشركة
خلال الأسبوع الماضي أغلقت الشركة العديد من المحلات التابعة لها من بينها محل الشركة في منطقة “سعادية” بمدينة إسطنبول والمعروف بقرة عين الشركة. وشُوهدت أرفف المحلات خالية.
هذا وزعم مصدر مقرب من الشركة أن الموظفين الدائنين حصلوا على منتجات بعض المحلات.