أنقرة (الزمان التركية) – بدأت أمس أولى جلسات محاكمة مديري وكتاب وصحفيي ومراسلي ومحامي جريدة “جمهوريت” التركية المعارضة بتهمة ارتكاب جريمة باسم تنظيم إرهابي بعد 9 أشهر من الاحتجاز و3 أشهر من إعداد مذكرة الاتهام.
تزامنت الجلسة الأولى للمحاكمة في يوم 24 يوليو/ تموزمع ذكرى رفع الرقابة وعيد الصحافة؛ واستمعت خلال الجلسة الأولى لأقوال رئيس المجلس الإجرائي لوقف”جمهوريت” أكين أطالاي والكاتب قدري جورسال ورسام الجريدة موسى كارت، بينما أجل الاستماع لمدير تحرير الجريدة مراد صابونجو لجلسة اليوم 25 يوليو/ تموز بسبب مصادرة قوات الامن أوراق الدفاع. حسب ما أفادت صحيفة “جمهوريت”.
وانطلقت اليوم الجلسة الثانية للمحاكمة التي تشهد اتهام 19 صحفيا من بينهم 12 معتقلًا.
وتطالب النيابة العامة بالحكم عليهم بالسجن من 7.5 إلى 43 عامًا وفقًا للمواد الخاصة بجرائم النظام الدستوري في قانون الجنايات التركي وتغليظ العقوبة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وأكد مدير تحرير الجريدة مراد صابونجو خلال إفادته في المحكمة اليوم أنه لم يذهب لزيارة الأستاذ فتح الله غولن في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ولم يتلق أي هدايا منه، وأنه لم يمدح يومًا في مقالاته الأستاذ كولن، مضيفا أن النيابة لم تقدم دليلا واحدا على ذلك.
وكانت النيابة التركية اتهمته بزيارة غولن في الولايات المتحدة الأمريكية وتلقي الأوامر منه.
وقال صابونجو: “إن جائزة الصحافة والعمل الصحفي الحر المستقل في تركيا هو الاعتقال والسجن والانتظار 9 أشهر قبل التقديم للمحاكمة.
وقال صابونجو: إن وكيل النائب العام الذي أجرى التحقيق معنا وأصدر في حقنا مذكرات الاعتقال يحاكم الآن بالسجن المؤبد المشدد بتهمة التورط في الانقلاب”.