أنقرة (الزمان التركية): يواصل المواطنون الأتراك حملاتهم لدعم دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل الدولار إلى ليرة أو ذهب.
وتتشكّل حملات ضد الدولار في مظاهر مختلفة بدءًا من الحلاقة والأطعمة المجانية وصولا إلى شواهد القبور المجانية نظير تحويل الدولارات. ومؤخرا أقدم مسن في مدينة أضنة يُدعى عبد الباقي أورهان على حرق رزمة من الدولار في منتصف الطريق احتجاجًا منه على ارتفاع الدولار وحركة الخدمة. وحظي أورهان بدعم المارة أثناء حرقه أوراق الدولار واحدة تلو الأخرى.
وأوضح أورهان أنه قام بتحويل ألف دولار تلبية لدعوة أردوغان وقام بعدها بحرق الأوراق من فئة الدولار الواحد المتبقية قائلا: “أحرقها دعما لدولتي وشعبي ورئيسي. لسنا بحاجة إلى نقودهم. واجهنا جميع الصعوبات وسنتخطى هذه الأزمة أيضا”.
وتناقلت وكالات الأنباء التركية هذه الخطوة الاحتجاجية ذات المغزى. لكن عند إمعان النظر في لقطات الخبر تبين أن أوراق الدولار المحروقة هي أوراق مزيفة أي أن السيد أورهان نجح في أن يصبح محط حديث الناس بخطوته الاحتجاجية هذه وفي الوقت نفسه لم يكلّفه الأمر شيئا.