الرياض (الزمان التركية) – أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية فيضانًا من علامات الاستفهام بعد تجنب الملك سلمان بن عبد العزيز استقباله في المطار.
بدأ الرئيس أردوغان جولة خليجية تشمل المملكة العربية السعودية والكويت وقطر لبحث الأزمة الخليجية مع قطر، بدأها بزيارة المملكة العربية السعودية.
وقد كانت الزيارة مثيرة إذ تجنب الملك سلمان استقبال أردوغان على سلم الطائرة فور وصوله، على عكس ما فعل خلال زيارته التي أجراها للأراضي المقدسة في فبراير/ شباط الماضي، بينما قرر استقباله في مبنى المطار، وأرسل له لاستقباله والي مدينة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وكان الملك سلمان قد ذهب لاستقبال الرئيس أردوغان أمام باب الطائرة، خلال زيارته التي أجراها في شهر فبراير/ شباط، كما كان استقبل الرئيسَ الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة أمام باب الطائرة.
وبهذا البروتوكول أثار الملك سلمان بن عبد العزيز موجة من التعليقات والانتقادات حول إمكانية أن يكون هذا الموقف بسبب موقف تركيا من الأزمة الخليجية ووقوفها إلى جانب أمير قطر في أزمته مع بعض الدول العربية.
وتواجه دولة قطر في الأيام الأخيرة أزمة مع عدد من الدول العربية، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تهمة دعمها للتنظيمات الإرهابية، وتعاونها مع جماعة الإخوان المسلمين، ودعمها وتعاونها مع إيران المعادية للجبهة السنية.
وتوجه الرئيس أردوغان إلى العاصمة الدوحة بعد زيارته للمملكة، وكان في استقباله أمير قطر تميم آل حمد الثاني.