(الزمان التركية) – تستمر قوات أمن حزب العدالة والتنمية في مسلسل “الرهينة” الذي تقوم تطبيقه على المعارضين، إذ تقوم باعتقال الأبناء أو الزوجات أو الأقارب لحين ظهور الشخص المرغوب في اعتقاله.
وكان من بين هذه الحالات إلقاء القبض على سيدة تدعى مريم كوتش يغيت تاركةً ابنها الذي لم يكمل عامه الثالث في أحضان الجيران، بسبب فشل قوات الأمن في العثور على زوجها المطلوب اعتقاله.
فقد شهدت مدينة دنيزلي التركية مداهمة قوات الأمن لمنزل السيدة مريم كوتش يغيت من أجل إلقاء القبض على زوجها؛ إلا أنهم عندما أدركوا عدم وجوده في المنزل قرروا اعتقالها بدلًا منه لحين ظهوره، تاركة خلفها طفلًا لم يتخط عامه الثالث.
وقد شهدت واقعة مماثلة في مدينة أرضروم شرق تركيا، وفي شهر المارس الماضي اعتقلت قوات الأمن التركية زوجة الصحفي التركي بجريدة الزمان التركية بولانت كوروجو وذلك بعد أن لم تتمكن الشرطة العثور على الصحفي.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تشهد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في الخامس عشر من شهر يوليو الماضي اعتقالات على نطاق واسع لموظفين حكوميين ورجال شرطة وغيرهم كما طالت الاعتقالات السيدات والعجائز وحتى السيدات الحوامل بتهمة المشاركة في الانقلاب.