أنقرة (الزمان التركية): توجه وفد بقيادة رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين سيرجي ستانيشيف إلى مدينة ديار بكر عقب اعتقال رئيسي بلديتها جولتان كيشاناك وفرات أنلي وقام بزيارة مبنى البلدية.
والتقى الوفد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي صلاح الدين ديمرتاش. وقال دميرتاش خلال اللقاء إن السلطات ستعمل على منع حزب الشعوب الديمقراطي من المشاركة في الانتخابات المقبلة من خلال القبض على أعضاء الحزب وإقصائهم عن المشهد السياسي من خلال الشبكة القضائية التي قامت بتأسيسها.
وانتقد دميرتاش إجراءات الرئيس رجب طيب أردوغان قائلاً: “أردوغان حاليا بات يصنف كل من لا ينعته بالسلطان إرهابيًا. ويطلقون على هذا الديمقراطية المتقدمة. يجب أن تستيفظ تركيا. إن لم يضم جميع من يعيشون في غرب تركيا، ويرغبون في حياة عادلة، صوتهم إلى صوت الأكرد اليوم فلن يجدوا غدا الفرصة للحسرة والأسف”.
ومن جانبه أعرب سيرجي ستانيشيف عن سعادة الاشتراكيين الأوروبيين لوجودهم في مدينة ديار بكر قائلاً: “حالة الطوارئ المفروضة في تركيا سبب وجيه لكوننا هنا كممثلين عن الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا. عدم وجودنا هنا لا يعني أننا لا نتابع الأحداث في تركيا. وقعت محاولة انقلابية في تركيا لكن هذا ليس وضع يستدعي تعطيل حقوق الإنسان وتعليق العمل بالمبادئ الأساسية للقانون. تركيا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وفي النهاية نحن مضطرون لمتابعة الأحداث وفق منظورنا”.