أنقرة (الزمان التركية) – باشرت النائبة الكردية “سربيل كمال باي” مهام الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي عقب توليها لرئاسة الحزب وذلك من أجل مباشرة أعمال الحزب الذي خلا فيه منصب الزعامة عقب اعتقال كل من الرئيس المشترك صلاح الدين دميرتاش وفجان يوكسك داغ.
وأوضحت كمال باي التي وصف توليها رئاسة الحزب خلال مؤتمر إلزامي عُقد عقب اسقاط عضوية الحزب عن رئيسته فيجان يوكسكداغ ب”التغيير التناوبي الحزين” أن أردوغان تنتظره أيام عصيبة.
وقالت كمال باي إن العالم بأسره بات يتحدث عن الأكاديميين المعتقلين في تركيا وما تمارسه الحكومة التركية من ممارسات غير قانونية بحقهم.
وأكدت كمال باي أن ما يحدث في تركيا في الوقت الراهن لا يمت للديمقراطية بصلة ولا ينبئ بمستقبل مشرق للشعب التركي مفيدا أن السلطات التركية في مأزق وأنه من الممكن أنها تُدير عجلة الاقتصاد بأموال غير مشروعة مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يقدم أي مستثمر على الاستثمار في هذه الأجواء.
وأضافت كمال باي أن تركيا لن تنعم بحياة طبيعية في ظل الطوارئ مشددة على أنهم ليسوا محكوما عليهم بإدارة أردوغان التعسفية.
كما أوضحت كمال باي أن هذه الإدارة لن تستمر نظرا لاغتصابها السلطة وعدم اعترافها بإرادة الشعب وتحقيقهم كل هذا بفرض الوصايات مؤكدة أن النظام الحالي يستند على الدبابات وقوة السلاح وأن أردوغان سيرحل بالطريقة نفسها التي رحل بها كنان أفران الذي أدار الانقلاب العسكري الدموي في عام 1980.
هذا وأفادت كمال باي أن الشعب التركي هو صاحب الكلمة في المستقبل وسيدعم حزب السلام الديموقراطي الكردي الذي يدعو إلى السلام ويدافع عن النساء والعمال ويتصدى لقتل النساء والعمال ويعمل من أجل الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي ورئيس الحزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان قال خلال كلمة ألقاها في مؤتمر لحزبه الذي أصبح رئيسا له إن أياما صعبة جدا في انتظار الحزب الكردي الذي وصفه بالداعم للتنظيم الارهابي.