روما (الزمان التركية) – بعد لقائه بالرئيس السوري بشار الاسد فى العاصمة السورية دمشق، والتقاط صورة سيلفى معه، بات النائب البرلماني الإيطالي أنطونيو رازّي واحدا من أكثر من تناولته وسائل التواصل الاجتماعي فى ايطاليا، حتى جاءت تعلقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد أو معارض بشدة للبرلماني الايطالي.
ومن بين الانتقادات التي تلقاها أنطونيو رازّي كان سؤال من أحد أنصار حزب العدالة والتنمية التركي حيث سئله قائلا: هل تفتخر بنفسك وأنت إلى جانب الأسد. فردّ عليه البرلماني الإيطالي قائلاً: نعم ولم لا أفتخر.
كما نشرت صحيفة كوريرا ديلا سيرا الصورة في صفحتها الأولى وعلّقت عليها بعبارة “رازّي لم تعد تضحكنا كما في السابق”.
وقالت الصحيفة في خبرها إنّ أنطونيو رازي كان يبعث النشوة في نفوس المواطنين عبر تصريحاته وتصرفاته، أصيب العديد من محبيه بخيبة أمل عندما شاهدوا صورته الأخيرة إلى جانب الرئيس السوري.
كما علّقت صحيفة فاتو كواتيداينو على صورة أنطونيو رازي مع الأسد بالقول، إنها مخجلة، وإنّ الابتسامة التي رُسمت على وجهيهما، تعتبر بمثابة صفعة على وجه ملايين المظلومين من السوريين.
والتقط رازي البالغ من العمر 69 عاماً، الصورة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة السورية دمشق، ضمن وفد برلماني ضمّ نوابا من روسيا ودول اوروبية.