أنقرة (الزمان التركية) – في حديثه لموقع “صوت أمريكا”، أكد الخبير التركي سونر شاغابتاي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يقدم خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية دليلا واحدا بشأن تورط فتح الله غولن في المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وذكر الموقع أن الأسبوع المنصرم كان أسبوعا مليئًا بالأحداث بالنسبة للعلاقات الأمريكية – التركية، مشيرا إلى اجتماع ترامب وأردوغان للمرة الأولى داخل البيت الأبيض.
وأوضح الموقع أن القضيتين الرئيسيتين اللتين طرحهما أردوغان خلال زيارته كانتا تسليح الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية بالأسلحة الثقيلة وعملية إعادة غولن إلى تركيا، غير أن أبرز ما تناوله الإعلام الأمريكي بشأن الزيارة كانت لقطات الشجار الذي وقع أمام السفارة التركية في واشنطن.
من جانبه أجاب شاغابتاي على التساؤلات حول ما إن كان أردوغان حقق مبتغاه من هذه الزيارة وما النتائج المهمة التي أسفرت عنها اللقاءات ومسار العلاقات التركية – الأمريكية فيما بعد.
أمريكا لم تقتنع بعد بمسألة غولن
أفاد شاغابتاي أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقتنع بعد بتدبير فتح الله غولن للمحاولة الانقلابية مثلما تزعم الحكومة التركية، مشيرا إلى أن تركيا لم تقدم بعد دليلا واحدا يثبت تدبير غولن للمحاولة الانقلابية.
غولن، تركيا، الانقلاب_الفاشل، دليل، صوت_أميركا
وأضاف شاغابتاي أنه في حال عدم تقديم تركيا دليل إدانة فإن المحاكم الأمريكية لن تتخذ قرارا إيجابيا بشأن إعادة غولن إلى تركيا.
هذا وأكد شاغابتاي أنه في حال نقل الحكومة الأمريكية قضية إعادة غولن إلى المحكمة فإنها من الممكن أن تصدر قرارا بالموافقة، غير أن عدم إحالة الحكومة الأمريكية القضية للمحكمة إلى الآن يعكس عدم اقتناعها بالأمر.