تقرير: فادي عيد
اسلام أباد (الزمان التركية) كعادة كل تحركات النظام التركي في الفترة الاخيرة والتى تهدف أولا و أخيراً القضاء على حركة الخدمة، وقبل تفكير النظام الحالي فى حل خلافاته مع دول الجوار، او مواجهة الارهاب الذي يضرب الداخل التركي، او الازمات الاقتصادية الطاحنة التى عصفت بكثير من الشركات والمصانع التركية، والعديد والعديد من المشاكل التى تواجه النظام التركي الحالي بفضل سياسته المتعجرفة خارجية والمتخبطة داخلياً، جاء على نفس المنوال اللقاء الذى جمع بين رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع رئيس البرلمان الباكستاني سردار آياز صادق.
فبحسب البيان الصادر من رئاسة الوزراء التركية فإنّ يلدريم أطلع سردار آياز صادق خلال لقائهما في أنقرة، على ما تأمله أنقرة من القيادة الباكستانية فيما يخص مكافحة حركة الخدمة، ثم ذكر بيان رئاسة الوزراء التركية بحث الجانبين فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، قبل أن يتوجه يلدريم بالشكر لرئيس البرلمان الباكستاني على مواقف إسلام أباد المؤيدة للحكومة التركية الشرعية ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي.
يذكر أن النظام التركي الحالي مازال يلقي بتهمة محاولة الانقلاب الفاشل على حركة الخدمة رغم التقارير الدولية وعلى رأسها تقرير الناتو الذي أثبت عدم وجود صلة بين الداعية فتح الله كولن ومحاولة الانقلاب الفاشل .