أنقرة (الزمان التركية) – أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يتألف أغلبها من وحدات حماية الشعب الكردية أنها باتت تتلقى المزيد من الدعم الأمريكي منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء رويترز أن التحالف الدولي ضد داعش قدّم سيارة مدرعة إلى قوات سوريا الديمقراطية عقب بدء ترامب مهامه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح المتحدث باسم القوات طلال سلو أنهم تلقوا السيارات المدرعة وناقلات الجند قبل نحو 4 أو 5 أيام مؤكدا أن هذه الخطوة هي دليل على دعم جديد على الرغم من قلة عدد السيارات.
كما أفاد سلو أنهم لم يتلقوا مثل هذا الدعم من قبل مؤكدا أن الدعم الذي كانوا يتلقوه في الماضي كان مقتصرا على الأسلحة الخفيفة والذخائر مشيرا إلى وجود دلائل من الإدارة الأمريكية على أنهم سيتلقون دعما أكثر مما مضى.
وأعلنت رويترز في خبر آخر استنادا إلى مصادر عسكرية كردية أن المسار التالي للقوات سيكون صوب الطريق الواقع بين الرقة ودير الزور.
يُذكر أن الدعم الذي حصلت عليه القوات من إدارة أوباما كان أحد أهم أسباب توتر العلاقات التركية الأمريكية مؤخرا، حيث أكدت إدارة أوباما مرات عدة أن قوات سوريا الديمقراطية هى أكثر قوة مؤثرة على الساحة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يأمّل بأن تعي إدارة ترامب حساسيات تركيا.
ويستهدف العدالة والتنمية أهدافا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية من الحين للآخر في إطار عملية درع الفرات الجارية في شمال سوريا. كما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا ترفض مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية باعتبارها ممثلا للجماعات الكردية في مباحثات السلام السورية التي عُقدت في الاستانة عاصمة كازاخستان الأسبوع قبل الماضي.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا لن تقبل بجلوس تنظيم إرهابي على طاولة المفاوضات مشيرا إلى أن تركيا لن تقبل بهذا.