مراسلتنا من غزة جيهان كوارع
غزة (الزمان التركية): نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان بمدينة غزة اليوم الخميس مؤتمراً تحت عنوان ” الحق في السكن وإعادة إعمار قطاع غزة ” ودعا المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة تفعيل آلية جديدة لإعمار قطاع غزة، لتحقيق السرعة والفعالية لإعادة إعمار البيوت المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وجدد المشاركون رفضهم لآلية الاعمار الحالية المعروفة بـ (GRM) والتي تفرض اسرائيل من خلالها رقابة أمنية صارمة على كل تفاصيل إدخال مواد البناء لغزة.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان ناجي سرحان أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة شكّل تحديًا كبيرًا لوزارته بتحميلها مسؤولية تأخر الإعمار في ظل نقص المواد اللازمة للبناء بفعل إغلاق المعابر ، وأشار سرحان أن الانقسام الفلسطيني جزء من معيقات إعادة الإعمار، لافتاً أن “هنا أيدي تتحرك في الخفاء لتعطيل عملية الإعمار”.
وعن دور الأونروا في إعادة اعمار غزة قال مدير البنى التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا رفيق عابد أن الأونروا لعبت دورًا بارزًا لتعزيز الحق في السكن للاجئين من خلال إنشاء مشاريع سكنية كبيرة كمشروع الإسكان السعودي برفح والاماراتي والياباني والهولندي بمدينة خانيونس جنوب القطاع
بدوره قال بهجت الحلو مسؤول العلاقات العامة بالهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان أن ما نسبته 75% من المواطنين بغزة يعانون من الحرمان من الحق بالسكن، مؤكدًا على ضرورة حشد المجتمع الدولي لردع الاحتلال من الاستمرار بانتهاك هذا الحق.
يذكر أن عدد الوحدات السكنية التي تضررت بشكل كلي جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 بلغ نحو 7400 بالاضافة إلى عدد كبير من المساجد والمصانع والمؤسسات التي تعرضت للقصف الاسرائيلي خلال الحرب .