أنقرة (الزمان التركية) – كتبت تقارير محلية في تركياأن مشتبهًا بهم ضمن خلية داعشية ألقت قوات الأمن القبض على أفرادها في مدينة أضنة جنوب البلاد أنكروا تنفيذهم أية هجمات داخل تركيا، مؤكدين أنها وطنهم ولا يمكنهم أن ينفذوا هجمات فيها أصلاً.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب قد اعتقلت 12 شخصا، من بينهم طفلان وأمير داعش في مدينة أضنة، أثناء مداهمتها لخلية داعشية في حي يشيل يورت بمقاطعة سيهان في الثاني والعشرين من يونيه/ حزيران الماضي. وخلال التحقيق معهم في مديرية الأمن، أفاد المشتبه بهم أن الميليشيات الداعشية أقنعتهم بقتل “الكفار ودخول الجنة”، على حد تعبيرهم.
وأوضح المشتبه بهم أنهم اتفقوا بعد مراسلات متبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي التوجه من إسطنبول وقونيا وإزمير وبورصة إلى مدينة أضنة، كما تبين أن ستة من المشتبه بهم تلقوا تدريبات في سوريا، وكانوا يستعدون لشن هجمات في مدن مختلفة داخل تركيا، حيث قاموا باستكشاف المناطق التي ستشهد الهجمات وأعدوا رسومات تخطيطية لها.
واعترف المشتبه بهم بأنهم أرسلوا نقودا وطعاما وشرابا ومقاتلين إلى سوريا، كما أعلن بعض المشتبه بهم أنهم وافقوا على أن يصبحوا انتحاريين، غير أنهم أبلغوا التنظيم أنهم لن ينفذوا هذه الهجمات الانتحارية في تركيا، زاعمين أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وبلجيكا وروسيا.
وعُلم أن المشتبه بهم كانوا سينفذون هجمات خلال اجتماعات بعض الجماعات التي تنشط في مدينتي غازي عنتاب وقونيا. وأثناء نقل المشتبه بهم إلى المحكمة قام أحد المتهمين بإلقاء “قبلة” للصحفيين.
وعلى الصعيد الآخر تبين أن أحد المشتبه بهم ويُدعى س. ي(36 عاما) قام قبل عام بشراء فتاة إندونيسية تبلغ 14 عاما واغتصبها، وتبين أنه يحتجز الفتاة داخل منزل في حي جول بهشسي.