أنقرة (الزمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده تسعى لعملية تحول سياسي في سوريا، وذلك بعد تطبيق هدنة شاملة.
وفي هذا الصدد، أجرى الوزير التركي سلسلة اتصالات هاتفية مع نظيريه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والفنزويلي ديلسي رودريغز، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وبحث معهم الملف السوري وجهود وقف إطلاق النار.
من جهته، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المسألة السورية، وعملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة “أندريه كارلوف”، في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء أمس.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، “أن الزعيمين أعربا عن ترحيبهما بتنفيذ عمليات الإجلاء من مدينة حلب السورية التي جاءت نتيجة جهود مشتركة للبلدين”، كما أكد أردوغان وبوتين “أهمية العمل المشترك بخصوص تعميم وقف إطلاق النار في عموم سوريا”، وفق ذات المصادر.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية: إن جاويش أوغلو بحث مساء أمس مع موغريني الملف السوري ووقف إطلاق النار، والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فضلًا عن الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل تطوير العلاقات التركية الأوروبية.
كما أوضحت المصادر ذاتها، أن الوزير التركي، بحث مع نظيره القطري قضايا إقليمية على رأسها القضية السورية.