أنقرة (الزمان التركية) داهمت قوات الأمن التركية صباح اليوم السبت القاعة التي ستعقد فيها الزعيمة المعارضة القومية ميرال أكشانار؛ المرشحة لرئاسة حزب الحركة القومية مؤتمرا تحت عنوان “أهمية الإرادة القومية”.
وأفادت التقارير أن القوات الأمنية حاولت منع المواطنين من حضور المؤتمر الذي تعقده المجموعة القومية المنشقة من حزب الحركة القومية بقيادة دولت بهشالي الذي بات حليفا للرئيس رجب طيب أردوغان معلنا دعمه للنظام الرئاسي بعد أن كان عدوا لدودا له.
وكان المدير التنفيذي للفندق المقرر إقامة المؤتمر فيه، قد طلب، مساء أمس الجمعة، من فريق إعداد وتنظيم المؤتمر إلغاء الفعالية بسبب تعرضه لضغوط سياسية كبيرة، بالرغم من حصولهم على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية.
ورغم أن القائمين على المؤتمر أصروا على تنفيذ برنامجهم كما خططوا له، إلا أن قوات الأمن سعت صباح اليوم لإلغاء المؤتمر عنوة ومنع وسائل الإعلام من تغطية الحدث.
كما منعت قوات الأمن سيارات البث الخاصة بوكالة دوغان “DHA” المخصصة لنقل المؤتمر “على الهواء مباشرة”، من دخول الفندق. بالإضافة إلى وجود محاولات لغلق مخارج ومداخل الفندق، وقطع التيار الكهربائي عن القاعة المقرر أن يعقد فيها المؤتمر، من قبل إدارة الفندق.
وبحسب شهود عيان، شهد الفندق مشاحنات بين القادمين لحضور المؤتمر والعاملين بالفندق، أسفرت عن تكسير بعض الواجهات الزجاجية، تبعها دخول قوات فض الشغب إلى قاعة المؤتمر ومنعت الدخول إلى القاعة.
وعلى الرغم من كل محاولات منع المؤتمر وقطع الكهرباء، إلا أن الزعيمة القومية ميرال أكشنير لم تنحن بل خاطبت جمهورها عبر مكبرات صوت.