إسطنبول (زمان عربي) – تشهد مدن شمال تركيا في منطقة البحر الأسود والمعروفة بطبيعتها الخلابة ومروجها وتلالها الخضراء في السنوات الأخيرة حركة سياحية عربية متزايدة يوما بعد يوم. فقد استقبلت منطقة البحر الأسود التي تتمتع بهواء نظيف وجبال شاهقة ومروجه خضراء 260 ألف سائح عربي خلال عام 2014.
ووصلت نسبة السياحة العربية، وبخاصة من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، نحو 60% من السياحة الأجنبية والمحلية القادمة إلى المنطقة. وبحسب الأرقام والمعطيات التي تم الإعلان عنها سابقا: فإن منطقة البحر الأسود الشرقية شهدت خلال عام 2010، سياحة عربية بنحو 30 ألف سائح، بينما ارتفع الرقم إلى 65 ألفا خلال عام 2011، في حين شهد عام 2012 قفزة كبيرة في السياحة العربية للمنطقة وبلغت نحو 130 ألف سائح، وفي عام 2013 بلغت 190 ألف سائح، أما عام 2014 فوصلت السياحة العربية إلى أعلى رقم لها مسجلة 260 ألف سائح.
وأشارت التقارير السياحية إلى أن السياحة العربية القادمة إلى المنطقة تفضل مدينتي طرابزون وريزه، مؤكدة أن الفترة الأخيرة شهدت اتجاه أنظار العرب إلى مراكز بعض المدن مثل جيريسون، وأوردو، وجموش خانة.
وبحسب تقارير السياحة في المنطقة هناك خصائص ومميزات للسياحة العربية بالمنطقة كالتالي:
– أغلب السياحة الوافدة إلى المنطقة من الطبقات متوسطة الدخل في بلدانها.
– أغلب الوفود القادمة من الدول العربية تكون في شكل مجموعات عائلية. ويجرون الزيارة للمنطقة في مدة تتراوح بين 7 إلى 14 يوما. وقد تزيد المدة حسب رضا وسعادة المسافرين في الرحلة.
– تعتبر بحيرة أوزون جول، وجبال أيدار، وزيجانا من أكثر الأماكن زيارة من قبل السياحة العربية. كما يذهبون إلى مدن ريزه، وأوردو، وجيريسون.
– كما يحتفظ المستثمرون العرب بمكانتهم في المنطقة. فهناك معلومات عن اعتزام مستثمر سعودي ضخ استثمارات جديدة في المنطقة بعد شرائه فندقين. وهناك عمليات تخصيص لفندق خمس نجوم لصالح مستثمر من إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. فضلا عن دخول رؤوس أموال عربية في مناقصات تشغيل” تليفريك” في عدد من المناطق السياحية بالمنطقة مثل بحيرة أوزون جول ومنطقة بيشيك دوزو.