فكر الأستاذ فتح الله كولن لا ينحصر في زاوية واحدة بل يركز على الروح والقلب معا. ومن امتلك روح الإنسان امتلك الإنسان كله، وخطاب كولن يتجه إلى الروح والقلب لأنهما مصدر كرامته .
ومنتوج الأستاذ محمد فتح الله كولن فى قسم كبير منه هى قوت للقلوب لمن أراد أن يتغذى أو يتصفى أو يهذب داخله وباطنه لينطلق في ظاهره نحو الواقع الصحيح.
وفكر كولن هو فكر جامع حيث أنه جَمع في كتبه بين القرآن والسنة والسيرة ،وهذه هى أصول الإسلام التي وضع يده عليها .
وكُتب كولن فيها ومضات وإشراقات وإشارات حول كتاب الله ، فجَمع السيرة والسنة في كتاب” النور الخالد” الذي يحوى سراً عظيما، وهو أن الأستاذ كولن كان قد قرأ السيرة بعين الروح وليس بعيون الجسد وهذا تراه جليًا في سردِه لسيرة النبي(ص) في كتابه .
______________________________________________________________________
أنا رأيت الأستاذ فتح الله مرة واحدة، وفي هذا اللقاء ً ظهــرت لــي جوانــب متميــزة ونــادرة في شــخصيته ، أولا تواضعه الجم ، والتواضع شأن العلماء.
إن الإنسان كلما ازداد علماً، كلما ازداد ً تواضعاً كالشــجرة التي كلما ازداد حملهــا ازدادت أغصانهــا دنواً علــى الأرض، فرأيت هذا في شــخصه .
الأســتاذ فتح الله لا يســتأنس إلا بالإســلام وعلومه، أنا أقول له أهنئك على هذا الذي أقامك الله فيــه، بــل أهنئــك على عظيم محبة الله لك .
ولولا هذه المحبة لما سيرك في هذا الطريق، ولولا محبة الله لك لما جعل جهودك مثمرة ترى آثارها في حياتك.
وأسأل الله لك مزيدًا من التوفيق، وأســأل الله لك العافية التامــة، حتــى تــزداد سيرًا فــي هــذا الطريق الذي يُنعشــك ويُطربك، والذي هو مظهر من مظاهر محبة الله لك
فضيلة الدكتور محمد رمضان سعيد البوطي “رحمه الله”
——————————————————————————————————
قدم فتح الله كولن نموذجا رائعا للمسلم الجديد الذى يخدم هذا الدين والإنسانية جمعاء .
لم أره في حياتي لكنني أحببته من خلال كتبه ومؤلفاته التي نقرأها في البوسنة والهرسك ومن خلال تلك الخدمات التعليمية التي نحتاجها جميعاً .
الأخوة فى الخدمة يحاولون إنشاء الإنسان الجديد الذي يكون مُمَكّناً ومتعلماً تعليماً جيداً، يجيد التعامل مع التكنولجيا الحديثة مع إلمامِه بأمور دينِه أيضا، وأمور الإسلام والمسلمين .
نرى أنه هام جداً إنشاء جيل جديد من المسلمين والمسلمات الذين يتعلمون تعليماً حيداً ويفتخرون أيضا بهويتهم الإسلامية .
أ.د/ صفوت خليلوفيتش “البوسنة والهرسك”
فــي رحلتــي الاستكشــافية إلــى تركيــا، تعرفــت علــى رجــل النهضــة، الأســتاذ فتح الله كولن الــذي أثّر في كثير مــن النــاس، وتعرفت علــى عديد ممن اســتلهموا أفكاره وأنجــزوا أعمالا عظيمة، وأعتقد أن الأســتاذ كولن لديه مــن الحكمــة مــا جعلته ينتبه إلــى وجوب خدمــة وهداية البشرية، وذلك من خلال معرفته لروح العصر الحديث .
ومــن أجل ذلك الهــدف النبيل ربّى مجموعة من الناس، أظن أن كل فرد منهم اليوم كالأبطال يقومون بأعمال رائعة .مولانا وحيد الدين خان”الهند”