أنقرة (الزمان التركية) – أصدرت وكالة موديز الدولية للتنصيف الائتماني بيانا يوم أمس عقب إغلاق أسواق التعاملات، أعلنت خلاله إخضاعها بنك “خلق” التركي للرقابة لتخفيض تصنيفات ديونه بالعملة الأجنبية طويلة المدى، وودائعه الطويلة المدى بالعملة المحلية (Ba1) وتصينف ودائعه الطويلة المدى بالعملة الأجنبية (Ba2).
كما أوضحت موديز في بيانها أنها ستركز على التأثيرات المحتمل وقوععها على الأسس المالية للبنك، بفعل تحقيقات السلطات الأمريكية بشأن التعاملات المزعوم بأنها مريبة مع أطراف محظورة، أدت إلى اعتقال نائب رئيس البنك محمد هاكان أتيلا يوم التاسع والعشرين من مارس/ آذار الماضي في الولايات المتحدة، كما أضافت موديز أنها ستركز على تأثير التحقيقات والفحوصات على المستثمر وثقة الطرف الآخر.
وذكرت موديز أيضا أنها ستقيّم الأنشطة التجارية للبنك والتغيرات في النمو المحتمل للأرباح، هذا وتحدد موديز التصنيف الائتماني للبنك بالعملات الأجنبية عند مستوى Ba1.
يُذكر أن نائب رئيس بنك الشعب التركي محمد حاكان أتيلا قد ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة بتهمة مساعدته إيران في خرقها للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران عبر استخدام بنك خلق. ويُتهم أتيلا بإجراء تعاملات غير قانونية تُقدر بمئات الملايين عبر البنوك الأمريكية باسم الحكومة الإيرانية ومؤسسات أخرى بالبلاد بالتعاون مع رجل الأعمال التركي ذي الأصول الإيرانية رضا زراب.
موديز، بنك خلق، اقتصاد تركيا