أنقرة (الزمان التركية) – أثارت صور نشرها أحد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـالتنظيمات الإرهابية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي تم إعدادها لإبلاغ الخلايا الداعشية النائمة بقرار احتلال تركيا الأنظار مرة أخرى بعد هجوم ملهى “رينا” الليلي بمدينة إسطنبول الذي وقع في ساعة مبكرة أمس الأحد وأسفر عن مقتل 39 شخصًا معظمهم من الأجانب.
وذكر موقع أودا تي في (Oda TV) أن تنظيم داعش الإرهابي وجّه دعوات إلى خلاياه النائمة وعناصره النشطة بإشاعة الفوضى في تركيا، مشيرًا إلى أن إحدى الصور التي تم إعدادها لهذا الغرض تركّز على مضيق البسفور وجامعة إسطنبول.
ومن خلال الصور التي نُشرت من حساب تويتر الخاص بـ”تونجاي أوزكان” وجّه التنظيم الإرهابي دعوات باللغة العربية إلى ميليشياته تدعوهم لشن هجمات جهادية ضد تركيا.
كما تتضمن الصور توصيات لأتباع التنظيم الإرهابي بشن هجمات إرهابية ستشيع الفوضى في تركيا، معلنة تركيا منطقة جهاد. وعند البحث عن موعد نشر هذه الصور ومصدرها تظهر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بالإرهابيين. واللافت في الأمر هو إغلاق بعض الحسابات التي نشرت هذه الصور. وكون الحسابات لا تزال تظهر فى محرك بحث جوجل يعكس أنه تم إغلاقها خلال فترة زمنية قريبة.
ويظهر داعشي أمام مضيق البسفور في صورة تستخدمها شركات السياحة العربية بكثرة في تعريف مواطنيها بمدينة إسطنبول. كما تم وضع صورة مقاتل إسلامي فوق هذه الصورة.
وفي إحد الصور الأخرى المثيرة للانتباه ظهرت جامعة إسطنبول وسارية العلم التركي الموجودة في مدخلها مكسورة.
وتسببت هذه الصورة في مخاوف من احتمال أن تكون الجامعة هدفا للتنظيم الإرهابي غير أنه من الممكن أن التنظيم قد اختارها نظرا لكونها تحمل اسم “إسطنبول”.