أنقرة (الزمان التركية): تشير المعلومات الواردة من مصادر في الجيش السوري الحر إلى تفاقم الأزمة بين الولايات المتحدة والجيش الحر في الوقت الذي توضح وكالة سبوتنك للأنباء أن مجموعات أخرى من الجيش السوري الحر احتجت يوم أمس على الجنود الأمريكان في قرية الراعي مهددة بالانسحاب من عملية درع الفرات.
ورفضت ثمان مجموعات قتالية سورية معارضة تحارب ضد تنظيم داعش الإرهابي مع تركيا تحت لواء الجيش السوري الحر مشاركة الجنود الأمريكان في العملية العسكرية وعارضت المجموعات وجود الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية.
يُذكر أن مجموعات الجيش السوري الحر احتجت يوم أمس على قدوم 29 جنديا أمريكيا من بينهم 4 قيادات إلى قرية الراعي تلبية لدعوة تركيا ليقدم جنود الجيش الحر على إخراج الجنود الأمريكيين من القرية بالقوة وتبدأ المجموعات بالتفكك في ظل إصرار السلطات التركية على مشاركة الجنود الأمريكيين في العملية العسكرية.
وعلى صعيد، آخر أعلنت جماعة أحرار الشرقية التابعة للجيش السوري الحر انسحابها من العملية العسكرية إثر مشاركة القوات الخاصة بها.
وأفادت الجماعة، التي لعبت دورا بارزا منذ بداية العملية العسكرية، أن الشعب السوري لا يريد الولايات المتحدة مؤكدة في بيانها أنه لا مكان في سوريا للولايات المتحدة الداعمة لوحدات حماية الشعب الكردية.
وأعلنت الجماعة الولايات المتحدة بلدا كافرا مؤكدة أنها لن تشارك في العمليات العسكرية في ظل وجود الجنود الأمريكيين.