أنقرة (الزمان التركية) – خلال مؤتمر الأمن الدولي بمدينة ميونخ الألمانية كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن رغبة تركيا في إرسال الولايات المتحدة مزيدا من الجنود إلى سوريا.
وذكر جاويش أوغلو خلال المؤتمر أنهم على وشك استعادة الباب وبإمكانهم استعادة الرقة بالتعاون بين الجنود الأتراك والحلفاء الأمريكان وشركاء التحالف الدولي الذي فتحت تركيا قواعدها لهم، موضحا أن بعض الحلفاء قد يرسلون قوات خاصة لإعادة الأرض للسكان المحليين.
وأكد جاويش أوغلو ضرورة عدم إجبار سكان الرقة من السنة العرب على الاختيار بين تنظيم داعش الإرهابي وميليشيات الشيعة أو بين تنظيم داعش الإرهابي ووحدات حماية الشعب الكردية، مشيرا إلى أنه في حال حدوث هذا فإنهم (السكان المحليون) سيختارون داعش بنسبة كبيرة، حسب قوله.
وفي إجابته عن سؤال بشأن ما إن كان يطالب بضرورة إرسال الولايات المتحدة المزيد من الجنود إلى سوريا ذكّر جاويش أوغلو باللقاءات التي أجراها رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد في أنقرة خلال الأيام القليلة الماضية موضحا أنهم اقترحوا على الولايات المتحدة إرسال عناصر من القوات الخاصة إلى ساحة القتال لدعم القوات المعتدلة المحلية.
واللافت في الأمر هو مطالبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الولايات المتحدة بإرسال المزيد من الجنود إلى الشرق الأوسط بعدما ارتكزت كل خطاباته السياسية على مغادرة الولايات المتحدة الشرق الأوسط.
كما أثار جاويش أوغلو الانتباه بحميميته مع الوفد الإسرائيلي في المؤتمر، حيث قام بالتقاط صورة شخصية “سيلفي” مع عميلة الموساد السابقة تسيبي ليفني التي شغلت من قبل منصب وزير الخارجية.