داكار (الزمان التركية) – علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على آخر مستجدات عملية عفرين في شمال سوريا، خلال تواجده في العاصمة السنغالية داكار، ضمن جولته الأفريقية الأخيرة، وأدلى بتصريحات مثيرة بشأن ضاحية الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق.
وقال أردوغان أمس الأول الخميس في رده على أسئلة الصحفيين: “قلت للرئيس الروسي بوتين: “فلنجلب المدنيين المنقولين من شرق الغوطة إلى بلدنا، ونقدم لهم العلاج اللازم”. ومن جانبه كان ينظر إيجابيا تجاه هذا الرأي، ولكن لم تتخذ أي خطوات في هذا الصدد”.
وأوضح أردوغان أن هناك أنباء عن نقل المدنيين الذين أخرجوا من شرق الغوطة إلى دمشق، قائلًا: “إن تسليمهم إلى دمشق يعني تسليمهم للتنين هناك”.
وقال أردوغان: “عرض عليّ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون أن نخرج عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من منبج، وأن يكون نصف مدينة منبج تحت سيطرة تركيا، والنصف الآخر تحت سيطرة أمريكا”.
وأضاف: “كان ردي عليه أن الأمن والسيطرة على منبج لا يمكن أن يكون في يد تركيا أو حتى أمريكا. وإنما يجب أن يكون في أيدي السكان الأصليين للمدينة”.
وأكد أردوغان أن السكان الأصليين للمدينة هم العرب، وأن أمن المدينة من الممكن تحقيقه من خلال التعاون مع العرب، بهدف إعادة توطينهم مرة أخرى إلى مدينتهم.