نيويورك (زمان عربي)استقبل الداعية الإسلامي المعروف محمد فتح الله جولن عيد الفطر المبارك في الغربة مرة أخرى بمدينة بنسلفانيا الأمريكية، مع محبيه والقادمين لزيارته من مختلف بلدان العالم.
وبعد إقامة صلاة العيد مع القادمين لزيارته، قام الأستاذ جولن بالدعاء والأذكار لنحو ساعة واحدة، تضرع بها إلى الله عز وجل لأن يهب المخرج والنصرة لتركيا بصفة خاصة، وبلدان العالم الإسلامي والإنسانية جميعاً بصفة عامة.
وقد ألقى عثمان شيمشاك، أحد طلبة الأستاذ جولن، عقب أداء صلاة العيد، خطبة أكّد خلالها ضرورة تجنب الوقوع في اليأس القاتل، ولفت إلى أن أهل الإيمان سيشعرون بالعناية الإلهية إذا ما تذكروا أن أصحاب هذه الرسالة تعرضوا لشتى العقبات والامتحانات والابتلاءات طيلة العصور السابقة، ولكنهم سرعان ما تغلبوا على جميعها بالعناية الإلهية.
ثم قدم شيمشاك مجموعة من الأمثلة التي شهدها التاريخ الإسلامي طيلة القرون الماضية ونوه بالإحسانات والنجاحات التي وهبها الله تعالي لأهل الإيمان، ثم عقَّب قائلاً: “إن المؤمنين يمرون في الوقت الراهن بأيام صعبة، ولكن ينبغي أن لا يؤدي ذلك إلى اليأس والقنوط، بل علينا أن نعتبرها فرصة لمحاسبة أنفسنا وملء ثغراتنا وتعميقِ صلتنا بربنا جل وعلا”.
ولم تخفَ صورة الحزن المرتسمة على وجه الأستاذ كولن في أرض الغربة، إلا أن الأطفال هم من أعادوا البهجة إلى قلبه وأزالوا هذه الصورة السوداء من وجهه، حيث تبادل معهم تهاني العيد وأعطاهم هدايا مختلفة، وطلب منهم أن يدعوا له.

















