أدى ضباط الشرطة المعتقلون، في إطار حملة اعتبرها الرأي العام في تركيا غير قانونية، طالت عشرات من مديري ورجال الأمن المشاركين في تحقيقات الفساد والرشوة الكبرى، صلاة العيد في السجن.
وأفادت الأنباء أن السلطات في قصر عدل إسطنبول لم تسمح لأفراد الشرطة الذين يُتهمون بالتنصّت غير الشرعي على تنظيم السلام والتوحيد الإرهابي المرتبط بإيران بأداء صلاة العيد في المسجد الواقع في الطابق الثاني من القصر.
ولما منع المسؤولون ضباط الشرطة من إقامة صلاة العيد في المسجد، فرشوا ثيابهم على أرض السجن وأقاموا الصلاة عليها بإمامة أحد من زملائهم.
وكانت السلطات الأمنية شنت حملة اعتقالات قبل أسبوع في أثناء السحور شملت عشرات من ضباط الشرطة بتهمة التنصت غير القانوني على منظمة إرهابية إيرانية، ولا يزالون محتجزين حتى اللحظة في قصر العدل بمدينة إسطنبول، على الرغم من انتهاء المدة الشرعية لاحتجازهم قبل ثلاثة أيام، الأمر الذي اعتبرته الأوساط القانونية في البلاد فضيحة من العيار الثقيل

















