أبدى المرشح التوافقي للمعارضة التركية والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور “أكمل الدين إحسان أغلو”، ردة فعل شديدة إزاء “الدعوة إلى الجهاد” التي وجهها مؤيدو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في صباح أول أيام العيد بمدينة إسطنبول.
وفي كلمة ألقاها أمام مناصريه ضمن حملته الانتخابية الرئاسية في مدينة سيواس وسط تركيا، نوَّه إحسان أغلو بأن هؤلاء الإرهابيين الذين دعوا للجهاد – بحسب زعمهم – أكبر أعداء الإسلام الألداء، وتابع: “فقد رأينا أشخاصاً، لهم سمات غريبة، قاموا بالدعوة إلى الجهاد في صباح أول أيام عيد الفطر المبارك في منطقة عمرلي بمدينة إسطنبول”.
والمح إحسان أغلو إلى خطورة هذه الدعوة على الإسلام والمسلمين من خلال طرح عدة أسئلة إذ قال: “ما معنى الجهاد؟ وضد من وكيف سيجاهدون في إسطنبول؟ واستهجن مثل هذه الدعوات التي يطلقها الإرهابيون في موضوع الجهاد.
وأضاف إحسان أغلو قائلاً :” ليس لدينا الوقت للعبث مع مثل هؤلاء، ونحن نتلقى الضربات من الصباح حتى المساء، وها هي غزة أكبر مثال على ذلك، فيتوجب علينا تقديم مساعدة جدية لها، ولكن لا يكون ذلك عبر الكلام فقط، بل بالعمل الجاد، ولكن كيف سوف نقوم بإيصال المساعدات لها وكافة المعابر الحدودية للدول المجاورة مغلقة في وجوهنا، في إشارة منه إلى نتيجة نهج السياسة الخارجية للحكومة التي قطعت علاقاتها مع الجيران في الفترة الأخيرة.

















