رفض أحد رجال الأمن المعتقلين صباح أمس الإثنين أن يحني رأسه في أثناء إدخاله في سيارة الشرطة لاقتياده إلى مديرية الأمن بعد الانتهاء من إجراء فحوصاته الطبية.
جاء ذلك بعد تنفيذ القوات الأمنية عملية مداهمة هي الثانية من نوعها صباح أمس الثلاثاء، في 13 ولاية، وعلى رأسها مدينة إسطنبول، بشكل متزامن، استهدفت المجمعات السكنية التابعة لقيادات ورجال الأمن، مسفرة عن احتجاز 33 أمنياً شاركوا في تحقيقات تتعلق بقضايا الفساد والرشوة والعمليات الإرهابية.
وقد جرت الحادثة عقب وصول المعتقلين إلى مشفى “هاسَكي” بمدينة إسطنبول في ساعات الصباح الأولى، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليهم قبل نقلهم إلى مديرية الأمن للإدلاء بإفاداتهم.
وفي هذه الأثناء وصل أحد المعتقلين إلى المشفى، وانتظر قرابة ساعة قبل أن يخضع للفحص الطبي، وبعد انتهاء عملية الفحص، حاول رجل الشرطة الذي يقتاده، إجباره على إمالة رأسه أثناء إدخاله إلى سيارة الشرطة، ولكن الشرطي المعتقل أبدى رد فعله، ورفض أن يُجبَر على إحناء رأسه، دافعاً بيده يد زميله الشرطي من رأسه.