أنقرة (زمان عربي) – تقدم نائب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية محمود تنال، بطلب استجواب إلى البرلمان التركي حول ما تردد عن إقالة موظف حكومي يعمل ببلدية أرضروم الكبرى (شمال شرق تركيا) من منصبه لرفضه تغطية لقاء جماهيري لأردوغان في إطار حملته لانتخابات الرئاسة من ميزانية البلدية التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وجاء في طلب الاستجواب الموجه إلى نائب رئيس الوزراء بولنت أرينتش أنه تمت إقالة الموظف بعد رفضه التوقيع على أوراق تفيد بأن حملة أردوغان الدعائية في أرضروم ، والتي تجاوزت تكلفتها 300 ألف ليرة (ما يعادل 150 ألف دولار) سيتم تغطيتها من ميزانية البلدية، وليس على نفقته الخاصة.
وكان أردوغان عقد لقاءً جماهيريًا في مدينة أرضروم في 6 يوليو/ تموز 2014، في إطار حملته الدعائية لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وتوجه النائب تنال بسؤال إلى أرينتش قائلا: “ما هي تكلفة المصاريف التي انفقت على الدعاية الانتخابية من أعلام للحزب وملصقات، ومن الذي غطى هذه المصروفات؟”
كما تساءل: “هل قامت بلدية أرضروم الكبرى التي تخضع لقيادة حزب العدالة والتنمية بتغطية نفقات هذه الدعاية؟ كما يزعم أن نفقات الحملة تجاوزت 300 ألف ليرة تركية، ألا يعني ذلك أن مواطني أرضروم حرموا من خدمات البلدية التي كان يمكن أن تقدم لهم في شكل أكثر نفعًا؟”.
وتابع: “يقول أردوغان أنه ينفق على حملاته من نفقاته الخاصة إلا أنه تبين عكس ذلك وينفق عليها من الإمكانات والنفقات المخصصة للمواطنين، ألم يتعارض هذا مع القانون؟”