أنقرة (زمان عربي) – يعقد حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، اليوم الجمعة، مؤتمره الاستثنائي الثامن عشر، لاختيار رئيسه الجديد.
ويتنافس على منصب الرئيس العام للحزب كل من رئيسه الحالي كمال كليتشداراوغلو، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب محرم إينجه.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر اليوم وغدا، في مركز المؤتمرات التابع لغرفة التجارة، بالعاصمة التركية أنقرة، والذي علقت خارجه وداخله لافتات وشعارات منها: “حزب الشعب الجمهوري القوي، ديمقراطية راسخة في حزب الشعب الجمهوري، تركيا ذات سلطة قوية”.
وتم تخصيص 1218 مقعدًا لمندوبي الحزب، الذين سيدلون بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد، في المؤتمر الذي يغطيه قرابة 905 صحفيين.
ويأتي المؤتمر الاستثنائي بطلب من المعارضين داخل صفوف الحزب بعدما أخفق في الانتخابات المحلية وانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث ضغطوا من أجل إجراء انتخابات جديدة على رئاسة الحزب، ونفذ كليتشدار أوغلو مطلبهم وأعلن عن عقد هذا المؤتمر لانتخاب رئيس جديد للحزب.
ولم يميز حزب الشعب الجمهوري في تغطية مؤتمره بين وسائل الإعلام، وسمح للصحفيين جميعا بالحضور ومتابعة أعمال المؤتمر، بعكس حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي منع بعض الصحف والقنوات التلفزيونية من تغطية مؤتمره الاستثنائي الأول في 27 أغسطس / آب الماضي، لإعلان إسم الرئيس الجديد للحزب بعد انتخاب رئيسه السابق رجب طيب أردوغان رئيسًا للجمهورية، في ممارسة أعادت إلى الأذهان ما شهدته تركيا في زمن الإدارات الانقلابية.