أعلنت مصر تأجيل محادثات في القاهرة بشأن التهدئة ومستقبل غزة بعد هجومين وقعا في سيناء.
أعلنت مصر تأجيل محادثات في القاهرة لتعزيز وقف اطلاق النار في غزة بعدما أغلقت حدودها مع القطاع ردا على هجومين وقعا في شبه جزيرة سيناء.
وقتل 33 جنديا مصريا على الأقل في هجومين يوم الجمعة في سيناء في أحد أسوأ أعمال العنف ضد الدولة المصرية منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين العام الماضي.
وأعلنت مصر حالة الطواريء في أجزاء من محافظة شمال سيناء المجاورة لقطاع غزة كما فرضت حظر التجول في مناطق يشن فيها الجيش حملات على عناصر يشتبه بأنها قتلت المئات من الجنود ورجال الشرطة خلال العام المنصرم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين وقعا في سيناء يوم الجمعة. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس أنشط الجماعات الجهادية في سيناء قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
واتهمت مصر حماس من قبل بمساعدة جماعات اسلامية مسلحة في سيناء. وتنفي الحركة هذا الاتهام.
من جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو إن بلاده أرسلت تعزيزات أمنية من شرطة الحدود وقوات الأمن الخاص إلى القدس، مضيفا في ذات الوقت أنه لن يسمح بالقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف والإخلال بالنظام العام.
وكانت المحادثات التي ركزت على فتح حدود القطاع مع مصر وإسرائيل والحفاظ على هدنة تم التوصل إليها في 26 أغسطس وأنهت حربا استمرت سبعة أسابيع في غزة قد تأجلت في أواخر سبتمبر بسبب عطلات يهودية واسلامية.