أنقرة (زمان عربي) – ندد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، واصفًا هذا العمل بالبربري والهمجي.
وأضاف داود أوغلو أن اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الذي يعد من أكثر الأماكن قدسية لمختلف الأديان وللعالم الإسلامي بأسره باعتباره القبلة الأولى للمسلمين يعتبر أمرًا في غاية الوقاحة، ويجب أن يجابه بمواقف حاسمة وقوية.
وأوضح داود أوغلو أن تركيا، كعادتها، تقف إلى جانب الإخوة الفلسطينين وتناصر القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مسألة القدس والمسجد الأقصى بالذات تعتبر من أهم الأولويات والمبادئ التي تسير عليها السياسات التركية في الشرق الأوسط.
ولفت داود أوغلو إلى أنه من المفروض أن تكون مدينة القدس مدينة للسلام، غير أن إسرائيل بموقفها هذا حولتها إلى مدينة للاشتباكات والظلم والهمجية والوحشية، مطالبًا العالم كله عامة والعالم الإسلامي بخاصة بنصرة المسجد الأقصى والذود عنه.
وأشار داود أوغلو إلى أن إسرائيل تحيّنت الفرص واستغلت انشغال العالم الإسلامي بما يجري في سوريا، ليس في حلب وإنما في كوباني، وأقدمت على اقتحام المسجد الأقصى في مسعى منها لتغيير هوية القدس، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر حزمًا وصرامة ضد الإجراءات الإسرائيلية.