إسطنبول (زمان عربي) – أفادت تقارير صحفية بأن المواطن التركي محمد علي آغجا، الذي سبق أن نفذ عملية اغتيال فاشلة ضد بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثاني، أعرب عن رغبته في لقاء بابا الفاتيكان فرانسيس أثناء زيارته لتركيا في 28 نوفمبر/ تشرين الجاري.
وأكّد آغجا الذي أقدم على عملية اغتيال فاشلة ضد البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1981 أنه تقدم بطلب إلى الفاتيكان من أجل تمكينه من لقاء البابا فرانسيس أثناء زيارته المرتقبة لتركيا.
وقال آغجا في طلبه الذي قدمه إلى الفاتيكان: “إن زيارة البابا فرانسيس إلى تركيا ستخلق المودة والمحبة بين الشعوب في الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزمات اقتصادية كبيرة ومشاكل سياسية وإنسانية خانقة”، مخاطًبا البابا بالقول: “أهلاً وسهلا بك في تركيا”.
وأعرب آغجا عن اعتقاده بأن زيارة البابا التاريخية إلى تركيا ستضفي مزيدًا من الأجواء الإيجابية على مشروع الحوار بين الأديان، كما أنها ستدفع بمشروع تحالف الحضارات إلى الأمام.
ولفت آغجا إلى أنه لم يتلقَّ حتى الآن ردًّا على طلبه سواء بالإيجاب أو الرفض.
وكان قد تم إطلاق سراح آغجا عام 2010 عقب العفو الصادر عن البابا يوحنا بولس الثاني ذاته، بعد 26 عاماً قضاها في السجون الإيطالية والتركية بتهمة محاولة اغتيال البابا في ميدان “سان بيتر” بروما عام 1981 والتي أسفرت عن إصابته آنذاك.