فجر أربعة انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية أنفسهم يوم السبت في مدينة كوباني السورية الكردية الواقعة على الحدود مع تركيا ، خلال القتال مع القوات السورية الكردية، مما أودى بحياة 30 مقاتلا على الأقل من الجانبين معظمهم من المتشددين.
احتدم القتال يوم السبت داخل مدينة كوباني السورية الكردية الواقعة على الحدود مع تركيا ..
فقد فجر أربعة انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية أنفسهم في المدينة وسط اشتباكات أودت بحياة 30 مقاتلا على الأقل من الجانبين وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد إن واحدا وعشرين من هؤلاء القتلى من مقاتلي التنظيم المتشدد ويشملون الانتحاريين الأربعة ، أما التسعة الباقون فكانوا من القوات السورية الكردية .
واستخدم أحد الانتحاريين سيارة مفخخة عند معبر حدودي فجر السبت ، بينما فجر انتحارى آخر نفسه باستخدام سترة ناسفة في المنطقة ذاتها وهو ما قام بها اثنان آخران أيضا في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة.
وقال أحد المسؤولين الاكراد فى كوبانى ان المقاتلين الأكراد السوريين دمروا سيارتين مفخختين قبل بلوغهما هدفيهما.
وذكر مرصد حقوق الانسان أن الاشتباكات اندلعت في أنحاء متفرقة في مدينة كوبانى من بينها الجبهة الجنوبية الغربية. وقال إن مقاتلي الدولة الإسلامية كثفوا هجماتهم على كوبانى ، حيث أطلقوا 110 قذائف على الأقل كما أنهم يستعينون بالدبابات.
لكن المرصد أضاف أن غارتين جويتين استهدفتا مواقع للدولة الإسلامية في منطقة صناعية فى شرق المدينة.
ويتصدى المقاتلون الأكراد لمقاتلي الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهرين في المعركة على مدينة كوبانى لكن لم يحقق أي من الطرفين تقدما حاسما ، رغم الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة والتى تستهدف وقف تقدم المقاتلين المتشددين.