رويترز– قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يوم الاثنين إن المنظمة الدولية قررت تأجيل محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد إلى اوائل الأسبوع القادم.
منح فرصة للاطراف المتناحرة في ليبيا لوضع التفاصيل هوالسبب الذي اعلنت عنه الامم المتحدة لتأجيل مباحثات السلام الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد إلى الأسبوع القادم.
ومن بين المطالبات الرئيسية للامم المتحدة وقف الضربات الجوية والوقف الفوري لاطلاق النار من كل الاطراف وانخراط جميع الاطراف المسلحة في المسيرة باستثناء التي اعلنت منظمات ارهابية مثل جبهة انصار الشريعة
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون يوم الاثنين إن المنظمة الدولية قررت تأجيل المحادثات التي كان من المقرر ان تنطلق الثلاثاء.
وستضم المباحثات المرتقبة اعضاء من مجلس نيابي منافس في طرابلس يتحدى مجلس النواب المنتخب الذي يعمل من شرق البلاد.
وانطلقت أول جولة للمباحثات في سبتمبر لكنها اقتصرت على مجلس النواب المنتخب والاعضاء الذين قاطعوا المؤتمر الوطني العام.
وتتنافس في ليبيا حكومتان وبرلمانان على السلطة الشرعية وسط الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ الاطاحة بمعمر القذافي في 2011
وتلقي الولايات المتحدة باللوم في تعثر المباحثات على اطراف شرق أوسطية، وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إن واشنطن ليس لديها آمال تذكر في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا لأن دولا في الشرق الأوسط تتحدى مطالبات لانهاء ما عتبرته “حربا بالوكالة في البلد الذي تفرض فيه المليشيات المسلحة أمرا واقعا على الارض.