واشنطن (زمان عربي) – وجهت مجموعة الصداقة الأمريكية التركية بالكونجرس الأمريكي انتقاداً شديد اللهجة لتركيا بسبب عملية الاعتقالات التي جرت الأحد الماضي وطالت عدداً من الرموز الصحفية المعارضة وكُتَّاب سيناريو ومنتجين تليفزيونيين.
جاء ذلك في بيان موقَّع من النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي أد وايت فيلد والنائب الديمقراطي عن ولاية تينيسي ستيف كوهين والنائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية فرجينيا فوكس والنائب الديمقراطي عن ولاية فرجينيا جيري كنالي.
ولفت البيان إلى أن الحملة التي شنتها السلطات التركية يوم الأحد الماضي هي حملة انتقام من المعارضة في البلاد. وطالب الحكومة التركية بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين.
وأكّد البيان الصادر عن مجموعة الصداقة التركية في الكونجرس الأمريكي أن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات التركية ضد المؤسسات الإعلامية والصحفية هي عملية ظلم واضطهاد مثير للقلق ضد المعارضة. فالصحافة ليست جريمة وإنما هي رمز الديمقراطية الصادقة والواضحة.
وقال:” نحن بصفتنا رؤساء مجموعة الصداقة الأمريكية التركية بالكونجرس الأمريكي نشجب الهجوم على حرية الصحافة بقوة ونحن على قناعة تامة بأن هذه الحملة تعني الهجوم على مبادئ الديمقراطية”.
وتابع: “إن الهدف من وراء تشكيل مجموعة الصداقة الأمريكية التركية بالكونجرس هو دعم القيم المشتركة المتبادلة في العلاقات الثنائية بين البلدين وتدعيم التعاون بين الدولتين الديموقراطيتين. ونطالب السلطات التركية بموجب العلاقات الثنائية المستمرة بين البلدين منذ فترات طويلة وفقا للمبادئ الديمقراطية بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين بشكل غير قانوني”.