استضافت مدينة البصرة بجنوب العراق في الآونة الأخيرة مُسابقة لجمال الطيور تنافس فيها 92 طائراً من العراق ودول الخليج العربية.
المُسابقة نُظمت للعام الثاني ضمن المعرض السنوي لنادي البخارى العراقي لطيور الزينة.
وقال عدي الموسوي مدير نادي البخارى “المعرضيتكونمناختيار .. اختيار طائر البخارى.. أجملطائر ..ملكجمال بين الإناث والذكور.. لاختيارهذاالطير. ونأملهذاالطير اللي نختارهعلىمستوىالعراقنمثل بهونشاركبهويا الدولالخليجيةالليتُقاممعارضهمكلسنة.”
تأسس نادي البخارى في عام 2012 ويضم 120 عضوا وكان قد نظم سابقا بضعة معارض محلية صغيرة.
ويقول المنظمون للمعرض في البصرة إن غياب القواعد والإجراءات المُنظمة لاستيراد وتصدير الطيور في العراق يحول دون مشاركة هواة تربية الطيور العراقيين في مسابقات إقليمية ودولية.
وقال عراقي شارك في مسابقة جمال الطيور يدعى عبد العظيم”أنا شاركت بتسعة عشر طير يعني من أغلى الطيور عندي ومن أجمل الطيور عندي. أطمح أن أفوز بالمركز الأول علمود (لأستطيع) أشارك بمعرض الإمارات ومعرض عمان ومعرض البحرين والسنة الجاية إن شاء الله ح يصير معرض في الكويت إن شاء الله.. المعرض العربي الدولي اللي يضم جميع دول الوطن العربي. وإذا الله أراد نشترك بأوروبا.. يُقام معرض في بريطانيا وفي ألمانيا وفي فرنسا وبلجيكا.”
تولت التحكيم في مسابقة جمال الطيور لجنة مؤلفة من ثمانية أعضاء.
وقال حكم يدعى محمود خورشيد “وهذا عشان نثبت أن الشباب في العراق أو البحرين أوالكويت أو في المنطقة الخليجية أن مدى تطويرهم للطيور اللي استوردناهم من الخارج وقاعد ننتج منهم.”
استمرت مسابقة الجمال تسع ساعات وفازت فيها ثلاثة طيور من حمام البخارى.
وقال بهجت عبد الحسن مدير الإدارة والعلاقات العامة بنادي البخارى “لماذا سُميت بالبخارى؟ لأن نشأة وأصل هذا الطائر هو مدينة (جزيرة) بخارى في إندونيسيا. فتطور وتهجن في أوروبا ومنها إلى أمريكا فأصبح هذا الطائر نموذج يقتدى به في طيور الزينة.”
ويتميز الحمام البخارى بقصر عنقه وساقيه وعرض كتفيه وطول جناحيه وألوانه الأبيض والأسود والبُني واللؤلؤي.
