أطلق مئات الأطفال طائرات ورقية في أجواء قطاع غزة اليوم الاثنين (9 مارس اذار) بمناسبة ذكرى موجات المد العاتية (تسونامي) القاتلة التي ضربت اليابان قبل أربع سنوات.
أُقيم الحدث الذي نظمته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لإظهار “التضامن” مع شعب اليابان.
وأعرب الأطفال عن شكرهم لليابان بكتابة عبارة “فلسطين واليابان يد بيد” باللغتين العربية والانجليزية على طائراتهم الورقية.
وقالت طفلة مُشاركة في الاحتفال تُدعى آية القدرة إنها شاركت لشكر اليابان على دعمها لشعب غزة.
أضافت آية القدرة “الشعب الياباني شعب طيب كان يتضامن معنا في جميع الكوارث التي حدثت معنا. نحن الشعب الفلسطيني نقدم تحية للشعب الياباني. واليوم سنقيم هذا المهرجان تضامنا مع هذا الشعب الكريم.”
واليابان دولة مانحة بسخاء للأراضي الفلسطينية.
وحضر الاحتفال مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة روبرت تيرنر الذي قال إن غزة أظهرت أنها ملهمة باستضافة هذا الحدث.
واضاف “هذا الحدث يبين كيف أن أهل غزة مازالوا قادرين على إلهام الآخرين. هذا الحدث سبق وأُقيم في 22 مدينة حول العالم في عام 2012.”
وقال السفير الياباني للشؤون الفلسطينية والمندوب لدى السلطة الفلسطينية جونيا ماتسورا إن اليابان ستظل دائما داعمة لشعب غزة.
وأضاف “إلتزامنا الياباني..إلتزام حكومة اليابان ثابت. سنواصل الدعم وسنواصل التعبير عن تضامننا مع فلسطين وغزة.”
وارتدى الأطفال قمصانا مكتوب عليها “نحب اليابان” بينما كانوا يطلقون طائراتهم الورقية.
ونتجت موجات تسونامي التي دمرت شمال شرق اليابان قبل أربع سنوات وتحديدا يوم 11 مارس اذار عن زلزال شديد وتسببت في مقتل زهاء 20 ألف شخص وأحدثت دمارا قُدر بمليارات الدولارات.