بيروت (أ ب) – شن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على بلدة ذات أغلبية كردية على الحدود التركية، حسبما أفاد مسؤول كردي سوري وجماعة ناشطة اليوم الأربعاء.
الهدف النهائي للحملة هو رأس العين، وهي بلدة يقطنها 50 ألف نسمة، وبها معبر حدودي مع تركيا، على الرغم من أن القتال يقتصر حاليا على المناطق الريفية المحيطة بها.
ووصف نواف خليل المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الهجوم بأنه “واسع وقوي”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القتال مركز في الغرب والجنوب الريفيين لراس العين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن اليوم الأربعاء إن مسلحي التنظيم سيطروا على قرية تل خنزير الليلة الماضية. وتقع القرية على بعد 30 كيلومترا غرب راس العين.
وأضاف أن هناك أكثر من 1000 جندي من داعش يشاركون في الهجوم، واصاف إياه بأنه عدد كبير.
هجوم التنظيم يحمل أصداء الهجوم الذي قام به التنظيم المسلح والذي فشل في نهاية المطاف على بلدة كوباني الحدودية ذات الأغلبية الكردية.
وكان المقاتلون الأكراد المدعومون بضربات جوية تابعة لتحالف تقوده الولايات المتحدة قد صدوا ذاك الهجوم في يناير كانون ثان بعد أربعة أشهر من القتال العنيف والذي ترك كوباني في حالة خراب.