بيروت 17 مارس آذار (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن ستة أشخاص قتلوا في هجوم بغاز سام شنته قوات الحكومة السورية بشمال غرب البلاد وبث مسعفون تسجيلات مصورة لأطفال قالوا إنهم تعرضوا للاختناق.
ووصف مصدر بالجيش السوري التقرير عن الهجوم على قرية سرمين في محافظة إدلب بالدعاية. وقال المصدر “نؤكد أننا لا نستخدم هذا النوع من الأسلحة ولا نحتاج لاستخدامه.”
ونفت الحكومة السورية من قبل اتهامات بأنها استخدمت أسلحة كيماوية في الصراع الممتد منذ أربع سنوات.
وقال بيان للجيش إن كثيرا من المتشددين قتلوا في مناطق أخرى في إدلب في اشتباكات اثناء الليل.
وذكر المرصد الذي يتابع الصراع ومقره بريطانيا أن القتلى الستة كان من بينهم رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة. ونقل عن مصادر طبية قولها إن القتلى سقطوا نتيجة استنشاق غازات منبعثة من براميل متفجرة وإن المادة الكيماوية المستخدمة كانت الكلور على الأرجح.
وأضاف أن العشرات أصيبوا في الهجوم. ولم يتسن لرويترز التأكد من التقرير على نحو مستقل.
ونشر فرع إدلب لمنظمة الدفاع المدني السورية المستقلة سبعة تسجيلات مصورة على موقع يوتيوب بعضها اثناء الليل وبعضها في مركز طبي.
وأظهر أحد التسجيلات ثلاثة أطفال وامرأة جميعهم فاقدون للوعي فيما يبدو في مركز طبي. وقال صوت خلف الكاميرا إن اسم القرية سرمين وان التاريخ أمس الاثنين.
وفي التسجيل المصور قال رجل بصوت مرتعش وهو يصور طفلا حول فمه سائل “احدى الوفيات طفل رضيع لم يبلغ من العمر أشهر.”
ونقل طفلان آخران لا يتحركان ونقل احدهما رجل يرتدي قناعا واقيا من الغازات بينما كان يحمل رجل آخر طفلة صغيرة.
وقال رجل يفحص الطفلة للطبيب إنها لا تزال على قيد الحياة.