طهران (زمان عربي) – بدأت شركة أفلام إيرانية إنتاج فيلم يحكي قصة طفولة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وأعلنت الشركة أنها ستقوم بإظهار رأس الرسول فقط من الخلف إلا أن الانتقادات بدأت تنهال من العالم الإسلامي على الفيلم من الآن.
وعلى الرغم من أنه لم يُعلن حتى الآن موعد عرض الفيلم في دور العرض السينمائي إلا أن العالم الإسلامي يتفق جميعًا على عدم تصوير وتجسيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأية صورة كانت.
ويزعم أن هذا الفيلم سيكون أغلى الأفلام الإيرانية من حيث التكلفة المالية التي انتجتها في مشوارها السينمائي حتى الآن بمجرد الإنتهاء من تصويره.
ويقول مخرج الفيلم ماجد ماجيدي: “نحن مستعدون للمساعدة في أية أفلام من شأنها التعريف بسيدنا محمد. نحن دولة مسلمة ولدينا ثقافة وتراكم حضاري يجعلنا نخرج هذا الفيلم في أبهى صوره”.
واللافت أن الزعيم الإيراني آية الله الخميني دعم هذا الفيلم عن طريق زيارته لكادر التصوير والممثلين في عام 2012 بالرغم من الانتقادات الحادة التي يبديها العالم الإسلامي على تصويره.
ومن المنتظر أن يتم عرض الفيلم باللغات العربية والفارسية والإنجليزية. كما أنه من المحتمل عرضه في إيران في هذا الصيف في حال عدم وجود عائق أو حادث مفاجئ.
وأوضح منتجو الفيلم أنه في حال إظهارهم النجاح المأمول في الفيلم سيقومون بتصوير أفلام أخرى تحكي قصة الرسول في فترة شبابه وسنواته بعد سنه الـ 40.
وقال محمد مهدي حيدريان رئيس شركة “Nourtaban” لصناعة السينما إن الشركة أنفقت حتى الآن على الفيلم 30 مليون دولار، إلا أنه لم يدل بأية تصريحات حول الداعمين الماليين للفيلم.