بيروت (أ ب)- اندلع قتال ضاري حول مدينة إدلب في شمال غرب سوريا اليوم الخميس فيما يضغط مقاتلو المعارضة بهجومهم على معقل الحكومة.
كانت مجموعة من جماعات المعارضة المسلحة قد تقدمت في ضواحي مدينة إدلب، عاصمة المحافظة ومأوى لأكثر من 165 ألف شخص، منذ بدء شن حملتهم الثلاثاء. ولطالما تحكم مقاتلو المعارضة في معظم المدن المحيطة والريف، لكن قوات الرئيس بشار الأسد استطاعت الحفاظ على معقلها في المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا اليوم الخميس إن مقاتلي المعارضة سيطروا على سبعة عشر نقطة تفتيش وموقع عسكري على الأقل من أيدي القوات الموالية للأسد. وأضاف أن أحد عشر من مقاتلي الحكومة على الأقل وسبعة عشر من مقاتلي المعارضة قتلوا خلال أربع وعشرين ساعة.
ويقود الهجوم عدة جماعات من بينهم فرع تنظيم القاعدة في سوريا، المعروف باسم جبهة النصرة، فضلا عن جماعتي أحرار الشام وجند الأقصى المتشددتين.
وأظهرت صورة نشرت الخميس على حساب تديره وحدة جبهة النصرة في إدلب على موقع تويتر ما تصفه الجماعة بالعلم الأسود لها مرفوعا على نقطة تفتيش حكومية سيطروا عليها شمالي المدينة.
وفي وقت متأخر من الأربعاء، قالت وكالة الأخبار السورية الرسمية إن الجيش قتل “عشرات الإرهابيين” في الجانب الشرقي من إدلب. وتشير حكومة الأسد إلى المعارضين باعتبارهم “إرهابيين”.