(أ ب)- قتل شاب فلسطيني وأصيب نحو اثني عشر شخصا آخرين في مواجهات مع جنود إسرائيليين اندلعت اليوم الجمعة عقب تشييع جثمان أسير فلسطيني محرر في الضفة الغربية، حسبما أعلن مسؤولون فلسطينيون.
وقال طبيب في مستشفى الخليل الأهلي إن الشاب الذي كان يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، ويدعى زياد عوض، توفي متأثرا بجراحه، بعدما وصل إلى المستشفى مصابا بطلقات نارية في البطن وكان في حالة حرجة من بلدة بيت أمر.
وعولج حوالي عشرة أشخاص آخرين من جروح طفيفة أصيبوا بها جراء إطلاق الرصاص المطاطي عليهم، حسبما قال الطبيب الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث لوسائل الإعلام.
كان الآلاف شيعوا في وقت سابق جنازة أحد أقرباء الشاب-، توفي بعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحه من أحد السجون الإسرائيلية بسبب مرضه.
واندلعت المواجهات بعد الجنازة عندما بدأ الفلسطينيون بإلقاء الحجارة على الجنود الذين يحرسون برجاً للمراقبة على الطريق القريب من البلدة، طبقا لشهود.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة وقذائف ودفعوا بإطارات محترقة صوب الجنود، مضيفا أن الجنود أطلقوا قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي وأصابوا أقدام أربعة رجال بعد أن شعر الجنود بأن حياتهم مهددة.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا يطالب بالهدوء وضبط النفس. وعبر البيان عن “تعاطفه مع ضحايا العنف خلال الأسبوع الماضي”.