التقى ممثلون للأحزاب السياسية الليبية وناشطون ليبيون في الجزائر اليوم الإثنين (13 ابريل نيسان) حيث أجروا جولة ثانية من المحادثات لمحاولة تمهيد السبيل نحو تشكيل حكومة انتقالية.
المحادثات رأستها الجزائر وجرت تحت قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وذكر برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن الحل السياسي “بات قريبا”.
وقال “نشدد على أننا اقتربنا من حل سياسي. علينا أن نذكر بأننا ما زلنا نواجه لعديد من الصعوبات والتحديات. كما نذكر اليوم بوقوع هجومين في الآونة الأخيرة على سفارتين في طرابلس.. السفارة الكورية والسفارة المغربية ونحن نريد من هنا أن نعلن تضامننا مع هذين البلدين.”
عُقد اجتماع الجزائر في أعقاب انفجار قنبلة أمام السفارة المغربية بالعاصمة الليبيبة وهجوم آخر أمس الأحد (12 ابريل نيسان) على مقر البعثة الدبلوماسية لكوريا الجنوبية أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما في بيان لم يتسن لرويترز أن تتحقق من صحته.
وأضاف ليون قوله “نحن هنا اليوم لنوجه هذه الرسالة.. يحب ألا يقتل مزيد من الليبيين. يجب ألا يفقد مزيد من الليبين حياتهم ويجب أن تتهيأ الفرصة لجميع الليبيين ليعيشوا معا. الذين يرفضون الديمقراطية ويؤيدون التطرف والأصولية أو الإرهاب هم الذين يستثنون أنفسهم من الديمقراطية.”
وقال المسؤول الليبي السابق أحمد جبريل الذي شارك في محادثات اليوم في الجزائر “هناك رغبة لدى عموم الليبيين لإنهاء هذه الأزمة والوصول بالبلاد إلى بر الأمان. أخيرا أتمنى أن تكلل هذه الجولة بالنجاح وندفع وندعم المسار السياسي الرئيسي للوصول إلى توافق عام على تشكيل حكومة وحدة وطنية.”
ومن المقرر أن تستمر المحادثات غدا الثلاثاء (14 ابريل نيسان).